حيدر رضوان

... خفق القلب فهدأته
    برنين السؤال عن حاله
   فقلت يعالج ياأميرتي سكراته
فخطت على الصدر  بنانها فزاد هذيانه
فقالت أمثمل فقال كيف لاوانتي مزنه
ينتفض القلب إن تبلل ويصب شلاله وله
ويخر كالسيل ويسبق بحيرة  أمامه
ينظر حيث انتي والف من الحسان ورآئه

مظلته انتي وزورقه انتي ونهر بقارورته
انتي سهيله وسهله وانت غناه وقارونه
مدي بجزرك وأجزريه بالشفايف معذبه
سيظل طفلا يتيما إن ابتعدتي في مقابره
سكبت من الدمع ترحم الشغف من خافقه
فقال خذي الجسم إلى حيث أنافي اميرته
فقالت كيف السبيل والبحر حربا بسجادته
فقل لها إذا اطبقي عليا المؤج  بجمرته
قالت انت لغزي وحيرتي ياحب في قلمه
طرئت عليا فجئة فغدت مندهشه بمحبره
مع التحية تهدى لمن في القلب مسكنه

يا زهرة العمر طل من الشكر والود يغسلكِِ
وودا واحدا له الف من الاوتار ينشدكِ
نغم بصوت الريح والجناح نسر يصافحكِ
سهم موصل للذكرى وطلقت الرعد مخبؤكِ
نسيمنا المنضاد الود يرفعنا في سحاب إسراك
بقلم/حيدررضوان.اليمن
2019/2/13