وزيرة التربية الجزائرية تمنع طالبة عن الصلاة

 متابعة/مرفت شحاتة

 وزيرة التربية في الجزائر توقف طالبة أثناء قيامها بالصلاة داخل المدرسة
حيث عقبت نورية بن غبريط علي ما فعلته البنت بأن ممارسة الصلاة الأولي بها أن تدار في المنزل
واثار منع  طالبة من  اداء الصلاة جدلا كبيرا، وردود فعل مستنكرة، وسط أحزاب سياسية ونواب في البرلمان ، واوقع غبريط للمسائلة البرلمانية،
وصارت تلك  الواقعة موضع حديث وهتمام من الصحف الاكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي  حيث شن اعضاء علي مواقع التواصل الإجتماعي، حملة (حجابي حياتي )
ردا علي ما فعلته تلك الوزيرة
وقد لاقت تلك الحملة نجاحا باهرا وانتشارا واسعا  داخل جميع المدارس الاسلامية الجزائرية ، وطالب النشطاء من خلال الحملة وضع حد لبن غبريط التي اعتادت المساس بمقدسات الشريعة الإسلامية.
و قد لفت الأنظار  ايضا أن  وزيرة التعليم الكندية تفتعل  أزمة بخصوص ارتداء المرأة للحجاب كما تحدثت الصحف المحلية الجزائرية عن رفض وزيرة التربية الوطنية، التراجع عن موقفها المؤيد لقرار منع الصلاة في المدارس الوطنية، مبررة ان “قرار منع اداء الصلاة فى المدارس جاء من أجل المحافظة على سير العمل المحدد بالمدارس الجزائرية”، وتناست ان ما حفظ الجزائر ان يكون قطعة من فرنسا هو القرآن الكريم وتمسك الجزائريين بدينهم والذي كلفهم اكثر من مليون شهيد وأصرت الوزيرة أن “التلاميذ لما يذهبون إلى المؤسسات التربوية، فذلك من أجل التعلم وأظن هذه الممارسات تقام في المنزل لذا نحن نصر على أن: منع الصلاة ليس الا موقف طائفي منحط لرموز الطابور الخامس في الوطن العربي
وهذا ليس الا استكالا لمحاكم التفتيش التي حدثت  في الاندلس بهدف القضاء على الاسلام والمسلمين.
موقف غريب من وزيرة التربية بالجزائر يدل علي العنصرية
والأكثر غرابة هو قيام حملة صليبية ضد الطلاب المسلمين ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية وتقييد حرياتهم الشخصية
حيث يقال ان تلك الوزيرة مدعومة من المخابرات الجزائرية والمخابرات الفرنسية وهم من تسببوا في سفك الدماء واحداث المجازر ببلد المليون شهيد وذلك بهدف اسقاط العملية الديمقراطية وايقاف حكم الاسلاميين