حكي العين ان سكتَ اللسانُ عن اسرارِ فالطَرف فاشيهَا بسرِ الهوي يبوحُ و بتفاصيلِ قصتِهِ يرويها وكلُ ناظرٍ مُدركُها وان لم يكن للحروفِ قاريِها فان كانَ للعلمِ نوراً فللفؤادِ سَنايا العينِ تحكيها وان للجفاء لغة تأمر الباصرة لنظيرتها لا تجاريها وقد أعلنت انها ليست لعشيقتها و في هواها زهيده
بقلمي هاني عبدالرحمن
بقلمي هاني عبدالرحمن









No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.